Thursday, January 24, 2008

Tuesday, January 22, 2008

مؤشر البورصة يقفل على تراجع كبير بلغ 7ر212 نقطة في نهاية تداولات اليوم

اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على تراجع كبير بلغ 7ر212 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 1ر13117 نقطة .وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 4ر336 مليون سهم بقيمة 1ر201 مليون دينار كويتي موزعة على 10029 صفقة نقدية .وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار ادنى تراجع بين القطاعات ب280 نقطة تلاه قطاع الصناعة ب6ر230 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية ب4ر230 نقطة .وحقق سهم شركة السينما الكويتية الوطنية على أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 9 في المئة فيما سجل سهم الكويت للتأمين ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 8 في المئة .واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب5ر23 مليون سهم .واستحوذت خمسة شركات هي الصفوة القابضة والكويتية لمشاريع التخصيص لقابضة والافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات واكتتاب القابضة وجيزان القابضة على 6ر23 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 7ر79 مليون سهم .

Sunday, January 20, 2008

المؤشر اليوم

وأعلن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أمس على ارتفاع بلغ 42.3 نقطة مسجلاً رقماً قياسياً جديداً ببلوغه عند مستوى الـ13428 نقطة.وانخفض المؤشر الوزني بمقدار 1.65 نقطة ليخلق عند مستوى 777.04 نقطة.وبلغت قيمة التداول في جلسة الأمس نحو 202 مليون دينار تقريباً بكمية تداول بلغت حوالي 423 مليون سهم نفذت من خلال 10356 صفقة.

Tuesday, January 15, 2008

قروب البدر
















البورصة تسجل مستوى تاريخيا جديدا ببلوغ المؤشر السعري مستوى 2ر13359 نقطة

سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ارتفاعا قدره 1ر100 نقطة مع نهاية تداولاته اليوم فيما سجل المؤشر السعري اعلى مستوياته التاريخية ببلوغه مستوى 2ر13359 نقطة.وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 9ر622 مليون سهم بقيمة تجاوزت 9ر331 مليون دينار كويتي موزعة على 14709 صفقات نقدية.وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 5ر287 نقطة تلاه قطاع الاستثمار ب1ر142 نقطة ثم قطاع البنوك ب5ر127 نقطة.وحقق سهم شركة الانماء العقارية أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 8ر8 في المئة فيما سجل سهم شركة اعادة التأمين الكويتية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 7 في المئة.واحتل سهم شركة اكتتاب القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب6ر36 مليون سهم.واستحوذت خمس شركات هي اكتتاب القابضة والاولى للاستثمار والثمار الدولية القابضة والمدينة للتمويل والاستثمار والكويتية لمشاريع التخصيص القابضة على 1ر23 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم بمجموع بلغ 2ر144 مليون سهم .

اليوم سوف يتم رفع تحليل لقروب البدر

السلام عليكم

اليوم سوف يتم رفع تحليل لقروب البدر لما لهذا القروب من تحرك اخير

وشكرا

Monday, January 14, 2008

بعض قروب المشاريع






















البورصة تسجل مستوى تاريخي ببلوغ المؤشر السعري مستوى 1ر13259 نقطة

سجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ارتفاعا قدره 7ر118 نقطة مع نهاية تداولاته اليوم فيما سجل المؤشر السعري اعلى مستوياته التاريخية ببلوغه مستوى 1ر13259 نقطة.واستطاع المؤشر السعري تحطيم رقمه القياسي الذي سجله في ال21 من اكتوبر الماضي والبالغ 2ر13175 نقطة.وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 8ر418 مليون سهم بقيمة تجاوزت 3ر212 مليون دينار موزعة على 11067 صفقة نقدية.وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار اعلى ارتفاع بين القطاعات ب 281 نقطة تلاه قطاع الخدمات 264 نقطة ثم قطاع البنوك 211 نقطة.وحقق سهم شركة النبراس القابضة اعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 6ر9 في المئة.وسجل سهم شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار شركة الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة متراجعا بنسبة 4ر3 في المئة.واحتل سهم شركة اكتتاب القابضة اعلى مستوى بين الاسهم من حيث كمية التداول ب 4ر29 مليون سهم.ومن الجدير بالذكر انه تم ادراج شركة طيران الجزيرة التي تأسست عام 2004 ويبلغ رأسمالها الحالي 20 مليون دينار كويتي اليوم في السوق الرسمي ضمن قطاع الخدمات.وافتتح سهم الشركة عند سعر 460 فلس لكل سهم واغلق عند سقفه الاعلى ب485 فلس اي بارتفاع 25 فلس بعد ان تم تداول 530ر2 مليون سهم بقيمة 189ر1 مليون دينار وبعدد 52 صفقة نقدية.

السلام عليكم

اليوم سوف يتم رفع تحليل لقروب المشاريع لما لديهم من ارباح و توزيعات كاش ضخمة


و لنعمل تصويت للقروب القادم عن طريق وضع
comment في اسفل الصفحة

شكرا

Sunday, January 13, 2008

مؤشر البورصة يقفل على ارتفاع 7ر121 نقطة في نهاية تداولات اليوم

اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 7ر121 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 4ر13140 نقطة .وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 4ر411 مليون سهم بقيمة 5ر198 مليون دينار كويتي موزعة على 10459 صفقة نقدية .وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 9ر248 نقطة تلاه قطاع الاستثمار ب3ر162 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية ب5ر108 نقطة .وحقق سهم شركة اسمنت الهلال أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 5ر7 في المئة فيما سجل سهم شركة التمدين الاستثمارية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 1ر4 في المئة .واحتل سهم شركة اكتتاب القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب6ر31 مليون سهم .واستحوذت خمسة شركات هي اكتتاب القابضة والصفوة القابضة والمال للاستثمار والعقارات المتحدة والدولية للمنتجعات على 9ر25 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 6ر106 مليون سهم .

Wednesday, January 9, 2008

مؤشر البورصة يقفل على ارتفاع قدره 8ر117 مع نهاية تداولات اليوم

اقفل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 8ر117 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 7ر13018 نقطة .وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 9ر504 مليون سهم بقيمة نحو 7ر247 مليون دينار موزعة على 12626 صفقة نقدية .وسجلت جميع مؤشرات القطاعات الاقتصادية في البورصة وعددها ثمانية ليسجل مؤشر قطاع البنوك اعلى مستوى ليرتفع مامقداره 1ر286 نقطة .وحقق سهم شركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية اعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع الى مانسبته 8ر9 في المئة .وارتفع سهم شركة اعيان العقارية الى مانسبته 4ر9 في المئة في حين مني سهم شركة المال للاستثمار ادنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليفقد مانسبته 9ر5 في المئة .

Tuesday, January 8, 2008

مؤشر البورصة يقفل على ارتفاع ب 1ر57 نقطة في نهاية تداولات اليوم

اقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 1ر57 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 9ر12900 نقطة .وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 7ر372 مليون سهم بقيمة 6ر145 مليون دينار كويتي موزعة على 9522 صفقة نقدية .وارتفعت ستة مؤشرات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 5ر127 نقطة تلاه قطاع الخدمات ب9ر75 نقطة ثم قطاع العقار ب5ر44 نقطة .وحقق سهم شركة اسمنت (بورتلاند.كويت) أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 1ر8 في المئة فيما سجل سهم الوطنية للخدمات البترولية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 7ر6 في المئة .واحتل سهم مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب6ر43 مليون سهم.واستحوذت خمس شركات هي مجموعة الصفوة القابضة والمال للاستثمار والعربية العقارية والدولية للمنتجعات والمستثمر الدولي على 5ر36 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 3ر136 مليون سهم .

Monday, January 7, 2008

مؤشر البورصة يقفل مرتفعا 4ر62 نقطة في نهاية تداولات اليوم

الكويت للأوراق المالية (البورصة) ارتفاعا قدره 4ر62 نقطة في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 8ر12843 نقطة.وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 8ر408 مليون سهم بقيمة 9ر186 مليون دينار كويتي موزعة على 11245 صفقة نقدية.وارتفعت سبعة مؤشرات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 9ر173 نقطة تلاه قطاع الصناعة ب5ر130 نقطة ثم قطاع البنوك ب55 نقطة.وحقق سهم شركة اسمنت الهلال أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه تسعة في المئة فيما سجل سهم السينما الكويتية الوطنية ادنى مستوى بين الاسهم المتراجعة الى ما نسبته 7ر8 في المئة.واحتل سهم شركة المال للاستثمار أعلى مستوى بين الأسهم من حيث حجم التداول ب3ر43 مليون سهم.واستحوذت خمسة شركات هي المال للاستثمار ومجموعة الصفوة القابضة وعقارات الكويت والدولية للمنتجعات وجيزان القابضة على 5ر30 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها اليوم وبمجموع بلغ 8ر124 مليون سهم

Sunday, January 6, 2008

ارتفاع بـ 179،8 نقطة في البورصة وسط مناخ ايجابي

أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الأحد الموافق 6/1/2008 على ارتفاع قدره 179.8 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليصل إلى مستوى 12,781.4 نقطة . وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 380.508.500 مليون سهم بقيمة 184.962.540 مليون دينار كويتي موزعة على 9981 صفقة نقدية. وارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات حيث سجل مؤشر قطاع الخدمات أعلى ارتفاع ب 404.7 نقطة تلاه قطاع الاستثمار ب 335.3 نقطة ثم قطاع الأغذية ب 123.6 نقطة ثم قطاع الغير كويتي ب 98.6 نقطة تلاه قطاع البنوك ب 88.6 نقطة تلاه قطاع العقار ب 77.2 نقطة وأخيراً قطاع الصناعة ب 52.9 نقاط وانخفض مؤشر قطاع التأمين ليصل إلى 21.9 نقطة.


اكثر 5 شركات ارتفاعا

جيزان
290
5,150,000
9.434
نبراس
234
20,000
9.346
إسكان
315
2,450,000
8.621
الأنظمة
630
210,000
8.621
أبراج
670
9,395,000
8.065


اكثر 5 شركات انخفاضا

بحرية
610
405,000
7.576
البناء
325
10,000
7.143
اهلية ت
720
5,000
4
دبي الاولى
550
290,000
3.509
سكب ك
1,240
10,000
3.125

أكثر 5 شركات تداولا

الصفوة
170
38,180,000
8
التخصيص
232
21,400,000
10
عقارات ك
220
18,720,000
10
صكوك
134
11,740,000
2
اكتتاب
232
10,820,000
2

Saturday, January 5, 2008

نظرات على المؤشر السعري
















الصورة خير من ألف كلمة

Friday, January 4, 2008

نظرات على المؤشر الوزني





























الصورة خير من ألف كلمة

Thursday, January 3, 2008

مؤشر البورصة يقفل مرتفعا 94 نقطة في نهاية تداولات اليوم

الكويت للأوراق المالية ارتفاعا قدره 94 نقطة تقريبا في نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 12601 نقطة تقريبا.وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 260 مليون سهم بقيمة تجاوزت 122 مليون دينار موزعة على 7135 صفقة نقدية.وارتفعت ست مؤشرات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 150 نقطة تلاه قطاع غير الكويتي ب 129 نقطة ثم قطاع الخدمات ب 127 نقطة .


اكثر 5 شركات ارتفاعا

هيومن سوفت
275
540,000
10
الأنظمة
580
865,000
9.434
أبراج
620
6,050,000
8.772
نابيسكو
370
10,000
7.246
النخيل
176
20,000
6.024

اكثر 5 شركات انخفاضا

سينما
1,060
5,000
8.621
التقدم
520
5,000
7.143
بحرية
660
210,000
7.042
الاعادة
340
10,000
6.849
برقان جروب
480
20,000
5.882

أكثر 5 شركات تداولا

التخصيص
222
26,300,000
10
صكوك
132
20,300,000
2
الصفوة
162
12,020,000
2
ميادين
128
11,940,000
دولية م ا
210
11,140,000
10

Wednesday, January 2, 2008

مؤشر البورصة يقفل على تراجع 51 نقطة في نهاية تداولات اليوم


سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا قدره 51 نقطة تقريبا مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 12507 نقطة تقريبا .وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 239 مليون سهم بقيمة تجاوزت 124 مليون دينار موزعة على 6622 صفقة نقدية .وتراجعت ست مؤشرات من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى تراجع بين القطاعات ب 216 نقطة تلاه قطاع الخدمات 121 نقطة ثم قطاع الاغذية 106 نقطة

اكثر 5 اسهم من حيث نسبة الصعود

التقدم
560
50,000
7.692
اهلي
1,400
215,000
6.061
المشتركة
1,440
327,500
5.882
تمويل خليج
950
17,170,000
5.556
الصخور
590
290,000
5.357

و اكثر 5 اسهم من حيث النزول


نبراس
500
175,000
7.407
د للتمويل
540
5,000
6.897
مدار
275
410,000
6.78
منا قابضة
244
20,000
6.154
صكوك
130
38,880,000
5.797

اكثر 5 اسهم من حيث التداول


صكوك
130
38,880,000
8
تمويل خليج
950
17,170,000
50
دولية م ا
200
14,580,000
6
ميادين
128
13,260,000
4
نور
520
8,970,000
10

Tuesday, January 1, 2008

بعض ماحدث في سوق المناخ

قد تخفي الابتسامة الحسناء ما وراءها من أنياب حادة. ودروس الأمس مع مستجدات اليوم، أمر أساسي نحو بناء الغد. كان سوق الأسهم الكويتية خلال الفترة 1961 - 1975م قناة استثمارية رئيسية لعائدات النفط الكويتي. كانت طبيعة التسوية المالية تتم، في معظمها، عن طريق شيكات مؤجلة وقابلة للتداول أدت لاحقا إلى نشأة سوق غير رسمية لعقود البيوع المستقبلية. اتجهت الأسهم إلى تسجيل أرقام قياسية غير مبررة مقارنة بقيمتها الدفترية، ومدعومة بتدفق مستمر للسيولة، ومحدودية كمية الأسهم المتداولة.كان لا بد لعملية التصحيح أن تأخذ مكانها لتنشيط السوق على المدى الطويل. أدت العملية في عام 1976م إلى هبوط أسعار الأسهم بشكل تدريجي مدعومة بزيادة العرض بشكل كبير مقابل الطلب في سوق عقود البيوع المستقبلية. أنهار السوق في 1976م مخلفا آثارا اقتصادية غير كبيرة بسبب تدخل الحكومة الكويتية.حيث لم تدعم الحكومة السوق بصرف قرابة نصف مليار لشراء أسهم الشركات المتعثرة فحسب، ولكن أيضا اتخذت عددا من التدابير السريعة لضمان عدم حدوث مثل هذه الأزمة. منها إصدار القرار الوزاري رقم (61) وتاريخ 1976م والذي نص على تنظيم التعامل في الأوراق المالية الخاصة بالشركات المساهمة الكويتية وتشكيل أول لجنة للأوراق المالية.ورغم مساهمة هذه التدابير في إعادة بناء السوق، إلا أنها لم تخل من السلبيات. حيث أدت إلى حدوث عجز في كمية الأسهم المتداولة نتيجة احتفاظ الحكومة بأسهم الشركات المتعثرة، واستمرار قرارها بمنع تأسيس شركات مساهمة خلال الفترة 1976 إلى 1981م.ومع استمرار تدفق عائدات النفط الكويتي، ومحدودية مجال الاستثمار، عادت الأسهم إلى تسجيل أرقام قياسية غير مبررة. حيث بلغ معدل مكرر ربح الأسهم، على سبيل المثال، 33 إلى 1 خلال الفترة 1976 إلى 1980م. أدت جميع هذه العوامل في عام 1979م إلى نشأة سوق المناخ، وهو سوق أسهم مواز لتداول أسهم الشركات التي لا تحقق شروط الإدراج في سوق الأسهم الرئيسي.مع بداية الثمانينيات الميلادية، وقيام الحكومة الكويتية بتخفيض سعر الفائدة على الدينار الكويتي، والسماح بإنشاء شركات مساهمة تمهيدا لطرحها بشكل تدريجي في سوق الأسهم، نشأت طفرة اقتصادية جديدة عمت معظم جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية. استقطب كل من السوق الرئيسي وسوق المناخ جزءا ليس بالقليل من السيولة النقدية المتدفقة.لم يكن سوق المناخ يخضع لرقابة السلطات المالية. وبالتالي اختلفت آلية عمله وطبيعة شركاته المتداولة عن تلك المدرجة في السوق الرئيسي. كان هناك قرابة تسعة صناع لسوق المناخ اعتمدوا على الثقة المتبادلة فيما بينهم ليس لتنسيق عمليات المضاربة فحسب، وإنما أيضا لاستقطاب رساميل آلاف من صغار المستثمرين إلى سوق المناخ.كانت التسوية والمقاصة تتم، في معظمها، عن طريق شيكات مصرفية مؤجلة وقابلة للتداول. وهنا نشطت من جديد وبشكل غير رسمي، سوق عقود البيوع المستقبلية ذات المخاطرة العالية. ساعدت هذه العقود على إعادة تدوير الرساميل في سوق المناخ.تميزت الشركات المتداولة في سوق المناخ بميزة خاصة. كانت نحو 54 شركة خليجية معظمها شركات وهمية تأسست خلال الفترة من 1979 إلى 1980م لغرض يتيم هو الاستثمار في أسهم بعضها. حتى أن عددا كبيرا منها لم تكن لها منتجات أو عملاء حقيقيون.شجعت جميع هذه العوامل عددا كبيرا من صغار المستثمرين إلى تحويل رساميلهم من السوق الرئيسي إلى سوق المناخ، رغبة في الربح السريع، ومدعومة بالشعور بأن الحكومة الكويتية سوف تدعمهم، كما دعمت أقرانهم عندما انهار السوق الرئيسي في عام 1976م.أدى التدفق السريع للرساميل إلى تضخم القيمة السوقية إلى أكثر من ستة أضعاف قيمتها الدفترية. ففي عام 1981م على سبيل المثال، ارتفعت أسعار الأسهم إلى ما معدله 63 في المائة، واحتلت القيمة السوقية الإجمالية لكلا السوقين المركز الثالث بين أسواق المال العالمية بعد سوقي نيويورك وطوكيو. لم يكن الوضع الائتماني للمصارف الكويتية بمعزل عن هذا التضخم. حيث ارتفعت نسبة الائتمان المصرفي إلى 17 في المائة خلال الربع الأول من عام 1982م، مدعومة بمشاركة المصارف للمستثمرين في تنشيط سوق عقود البيوع المستقبلية غير الرسمي لتمويل صفقات جديدة.بدأت المأساة في الربع الثاني من عام 1982م وبالتحديد في منتصف شهر أيار (مايو) عندما تزامن موعد استحقاق الدفعة الأولى من عقود البيوع المستقبلية مع حركة تصحيح كبيرة أدت إلى عجز في قيمة العقود المستحقة. عندها بدأت أسعار الأسهم بالنزول التدريجي واستمرت حتى منتصف شهر آب (أغسطس) من العام نفسه عندما نزل المؤشر بنسبة 30 في المائة، وانخفضت حركة التداول بنسبة 60 في المائة.أصيب سوق عقود البيوع المستقبلية غير الرسمي بحالة من الكساد التام بتراكم نحو 29 ألف شيك مؤجل غير قابل للدفع، وبقيمة إجمالية تقدر بنحو 94 مليار دولار أمريكي، ومسحوبة لأمر نحو ستة آلاف مستثمر. كانت هذه المستويات كفيلة بانهيار السوق وذهابه إلى غير رجعة، محدثا أزمة سيولة نقدية في المصارف التجارية، وهزة في الاقتصاد الكويتي.بدأت الحكومة بتنفيذ خطة طوارئ لمعالجة الوضع. حيث أوقفت التداول في سوق المناخ، وأوجبت تسجيل جميع الشيكات المؤجلة، وأسست بيتا للمقاصة. كما أعادت تنظيم السوق كهيئة مستقلة ليشمل سوقا رئيسيا، وثانويا، وعقود البيوع المستقبلية، إلى آخره من الإصلاحات المالية والاقتصادية.أحد أهم دروس سوق المناخ، أهمية تطوير إدارة فعّالة للمخاطر، وتجهيز آلياتها لتفعيلها متى ما دعت الحاجة. فقد تخفي الابتسامة الحسناء ما وراءها من أنياب حادة. ودروس الأمس مع مستجدات اليوم، أمر أساسي نحو بناء الغد.

المصدر:http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=1215

بدايات سوق الاسهم بالكويت

مؤسسون لسوق الأسهم
ونبذة عن نشأة سوق الأسهم الكويتي

لم يكن من اليسير في الستينات أن يبيع المساهم ، في شركة مساهمة ما ، أسهمه لمن يريد ووقت ما يريد . وكنا ، نحن ، رواد ذلك الزمان والمؤسسون - حقاً - لسوق أسهم أصبح له شأناً عظيماً كما هو أمامنا هذه الأيام . كان الاعتقاد السائد أن المساهم ليس الا شريك ، لا يستطيع أن يعقد شراكة اليوم ويفكها غداً، فإن اضطر لبيع اسهمه لحاجة طرأت ، أو لتركةٍ وجب توزيعها ، فليس امامه الا سمسار "دلال" العقار الأمر الذي كان يستغرق أيام لعرضها ، جيئة وذهاباً ، على هذا التاجر أو ذاك .كنا ولا نزال نحدث النفس عن تأليف كتاب أو كتيب يُوثق أحداث و مجريات نشوء سوق الأسهم الكويتي غير الرسمي ومن بعده سوق الأسهم الكويتي الرسمي (السرداب) وسوق المناخ الموازي للأسهم الخليجية بتفصيل أكبر وتحليل لنشأة السوق وتطوره للدارسين والا كاديميين ولعموم الناس.. وللتاريخ . ولكننا نعزي النفس في الوقت الحاضر بتسجيل وقائع واحداث وذكريات عاشها ومارسها عبد الحميد منصور المزيدي ، الرئيس التنفيذي لشركة المزيدي العقارية ذ.م.م ، راجين أن يوفر ذلك سجل نحصل منه على مزيج من نشأة سوق الأسهم الكويتي (غير الرسمي) "ونبذه عنا" عن طريق الدور الرئيسي الذي لعبناه في تأسيس السوق بمجهودنا الشخصي منذ حوالي نصف قرن أي منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضي عندما وجَدَتْ عوائد البترول طريقها إلى الاقتصاد الوطني فتسارعت دوران عجلة الاقتصاد وتعددت نشاطاته

سوق الأسهم غير الرسمي

فوجدنا والحمد لله بعض الشركات المساهمة ، ولكن لم يكن المساهمون آنذاك يتداولون اسهمها وانما كانوا يستثمرون أموالهم فيها بصفتهم "شركاء دائمين" وكان الاعتقاد السائد أن الشريك يحتفظ بحصته "أسهمه" في الشركة إلى أن تُصفى الشركة ، أو إلى أن يُفرق الموت بينهم . وكان بيع الأسهم - إن تم - فإنما يتم لتوزيع إرث أو لحاجه ماسه أو لفرصه قد لا تتكرر للشريك "المساهم" . والطريف في الأمر أن عملية بيع الأسهم كانت تتم على يد سمسار العقار الذي يتنقل ، راجلاً ، لعرض هذه الأسهم على تجار لا يعرف أكثرهم ما هي الشركات المساهمة ، وكيف يشارك شركاء لا يعرفهم ، وكان سمسار العقار يحتاج إلى وقت طويل يشرح فيه مزايا الاستثمار في الأسهم وتبقى الأمور هكذا إلى أن يُوفق سمسار العقار بإتمام الصفقة.. بعد دهر من الزمان .. ثم يُسجل السمسار عملية البيع والشراء في الدفتر الرسمي لدلاّل العقار المعد أصلا لبيع وشراء العقار ، لتوثيق الصفقة . وكانت الأمور تسير على هذا النمط بوتيره بطيئة ، فكان لزاماً عليّ ان استصدر دفتر دلالة للعقار لا لأتعامل بالعقار إذ لم يكن ذلك توجهي وانما لأوثق به صفقات بيع وشراء الأسهم لكي تكتسب الصفقات شرعيتها !

ولإثارة الوعي الاستثماري وتنميته كانت وسيلتنا ، أن أصدرنا نشرة مالية إسبوعية "الأسبوع المالي" تُوزع كل يوم خميس باليد مجاناً على التجار في الأسواق المحيطة بنا (في منطقة المباركية) حيث لا أسواق تجارية غيرها إلا أسواق التبضّع ، ووزعناها أيضاً على المكتبات النائية، وكنا نسجل فيها أسعار أسهم الشركات ، ليس على أساس تداولها ، إذ لم يكن هناك تداول يومي وأحياناً طوال الأسبوع على بعض الأسهم ، بل كنا نسجل أسعار الأسهم ، التي يتم التداول عليها فعلاً ، ونقيّم اسعار الأسهم التي لم تُتداول بالتشاور مع أهل الرأي من المساهمين ، إضافة الى تعليق من صفحة إلى صفحتين عن حركة السوق ، ثم عَمَلَتْ النشرة المالية سحرها وفجّرت سوقاً كان كامناً استقطب مساهمين جدد إلى المساهمين القدامى وبدأت حركة نشطة للتداول اليومي وعبر أجهزة التلفونات التي لم تكن تستعمل الا .. "ترفا"ً . وهكذا بدأ سوق الأسهم الكويتي وأصبح عبد الحميد منصور المزيدي ، هو مؤسس سوق الأسهم الكويتي بمجهوده الشخصي في شكله غير الرسمي ، ثم أخذ بعض سماسرة العقار ينشطون تدريجياً في التعامل في اسهم الشركات وكان من أبرزهم مساعد احمد مدوه وخالد أحمد الياقوت وعبد الرضا عبد الله خورشيد وجواد أحمد بو خمسين وناصر عبد العزيز الحميدي وعبد الرزاق أحمد مدوه وعبد العزيز مدوه وعبد المجيد فرج ثم تبعهم آخرون

سوق الأسهم الرسمي

واستمر التداول على هذا النمط من سنة 1959 إلى أواسط السبعينات عندما تناولت وزارة التجارة تنظيم السوق بعض الشيء فجمعت السماسرة الذين كانوا يتكاثرون ويتعاملون من خلال مكاتب إنتشرت في الأسواق ، فجمعتهم الوزارة في سرداب بلوك (5) في المنطقة التجارية الثانية مقابل مسجد السوق ، في منطقة المباركية ، والذي أصبح السوق الرسمي للاسهم وكانت الأسعار تُدَّون على سبورتين بالطباشير وكان لوزارة التجارة والصناعة مكتب مراقبة تحت إشراف السيد عبد الله السديراوي الذي أصبح فيما بعد مدير عام بورصة الكويت وقد بلغ عدد السماسرة آنذاك عشرون سمساراً مرخصاً للتعامل في أسهم الشركات الكويتية وكان مكتبنا أحد هذه المكاتب ، وشكلت وزارة التجارة والصناعة لجنة استشارية لسوق أسهم الشركات الكويتية وكان من بينهم إثنان يمثلان السوق ، أو القطاع الخاص ، هم السادة مشاري محمد الجاسم و عبد الحميد منصور المزيدي . وقد أصدرت وزارة التجارة والصناعة قسائم لِتُسجل فيها صفقات البيع والشراء وأصبحت هذه القسائم هي الوثيقة الرسمية التي حلت محل دفتر دلال العقار السابق الذكر

سجل بأبرز المتعاملين

وللتاريخ يعز علينا أن لا نسجل أسماء الرجال من أهل الرأي في سوق الأسهم الذين أسدوا لنا المشورة وقيّموا معنا الأسهم ، في حالة عدم تداولها ، كما أشرنا سابقاً ، وهم الأوائل : السادة عبد المحسن الخترش و عبد الله المشاري و محمد عبد المحسن الخرافي وعبد العزيز ويوسف المزيني ومحمد عبد العزيز الوزان ويوسف العبد الرزاق وعبد الله العدواني وعبد الله وسليمان غانم العثمان وعبد الوهاب العصفور وبدر الشيخ يوسف وعبد الرحمن الزامل وصالح العبدلي وآخرين . ثم نما السوق واتسع التداول وإزداد عدد المستثمرين والمتاجرين نذكر منهم : السادة احمد عبد الكريم ابل ومصطفى جاسم بودي و مراد يوسف بهبهائي وحسين مكي الجمعه وعبد العزيز البدر المطوع ومشاري محمد الجاسم وشاكر عبد المجيد الكاظمي وفايز عبد العزيز المطوع ومحمود محي الدين وابراهيم حسين معرفي ومحمد خالد المطوع وزيد عبد المحسين الكاظمي وأسامه زيد الكاظمي وعبد الوهاب العيسى وخالد يوسف المرزوق وبدر السالم العبد الوهاب و جواد وحيدر يعقوب أبو الحسن وفيصل العبد الوهاب المطوع وجواد أحمد بو خمسين ومصطفى سلطان العيسى ومحمد سلطان العيسى وغازي عبد القادر المطوع وآخرون . ثم نشأ سوق المناخ حيث كانت تُتَداول الأسهم الخليجية فبرز في هذا السوق عدد غفير من المتاجرين والمضاربين نذكر منهم أكثر الاسماء ذيوعاً آنذاك وهم : السادة نجيب محمد خالد المطوع وجاسم محمد خالد المطوع والشيخ خليفة عبد الله الخليفة وحمود ناصر الجبري وآخرون

سوق المناخ يحتضن

الشركات الخليجية والشركات المقفلةكيف برزت " الحاجه " الى شركات تُؤسس في الخليج ( الإمارات والبحرين ) وتُتداول أسهمها في الكويت و كيف برز مع هذا التطور سوق المناخ .عندما تسارعت إيقاعات النمو الاقتصادي في الكويت كان مـن الطبيعي أن يتجاوب معها القطاع الخــاص فاتجه الى استصدار تراخيص لتأسيس شركات متعدده الانشطه فحالـت وزارة التجارة والصنـاعة دون إعطــاء الرخص اللازمه لتأسيسها اذ كانت وزارة التجارة والصناعة ترى ان الاقتصاد الوطني لايحتاج أولا يستوعب مثل هذا العدد وهذا النوع من الأنشطة فاتجهت الانظار إلى تأسيس ما يرغبه المستثمرون ، من شركات ، في دول الخليج واخذ المؤسسـون ، ثم تبعهم غيرهم يتداولون اسهم هذه الشركات في الكويت ، ثم تنامي التعامل بـها شيئا ًفشـيئاً مـن قبـل المواطنين والخلـيجيين .ومنعاً للتعامـل بهـذه الشركات في الكـويت أعلنت وزارة التجـارة عن عـدم مسؤلييتها عن كيانات هذه الشركـات والنتائج التي تترتب عن التعامـل بها . فلم يكترث المواطـنون بهذا التحذير ووا صلوا التعامل بها حاملين المسؤوليـه على عاتقهم تدفعهم الأرباح التي كانوا يجنونها من التعامل بها .و باتساع التعامل باسهم الشركات الخليجيه شرع المتعاملون في تداول اسهم الشركات المقفله الكويتيه أيضاً والتي لـم يكن قانون البلاد يجيز التعامل بها إلا بعد مرور ثلاث سنوات على تأسيسـها وتكون قد حققت أرباحاً وتم تحويلها الى شركة مساهمة عامة ثم أُدرجت في سوق الاسهم الرسمي

انهيار سوق الأسهمالكويتية والخليجية في أغسطس عام 1982

هذه نبذه موجزة عن خلفيات تداول الأسهم الخليجية والشركات الكويتية المقفله والتي لم تعترف بها وزارة التجارة فلم تُدرج اسهمها داخل السوق الرسمي (في السرداب) فاتخذت لها (الأسهم الخليجية وسماسرتها المختصين بها) سوقاً مستقلاً هو سوق المناخ الذي أخذ يوازي ، وأحياناً ينافس ، السوق الرسمي ، دون رقابة من أي جهة ، حتى أنهم صمموا قسائم بيع وشراء خاصة بهم واصبح لهذه القسائم شرعية العرف حتى أنها فرضت نفسها واعتمُدت رسمياً من قبل هيئة التحكيم ومؤسسة تسوية معاملات الأسهم التي تمت بالأجل ، والتي سيأتي ذكرهما ، إلى أن كثر التدوال ، النقدي والآجل وتعاظما في السوقين وتضخمت اسعار الأسهم وثقلت ديون البيع بالآجل على الصغير والكبير فانفجر السوق وتخلف المدينون عن أداء استحقاقات البيع الآجل عليهم فنتج عن ذلك إعسار عدد كبير من التجار والمستثمرين ، وأفلس آخرون ، وأنُشئت هيئة تحكيم لتبت في العاجل من القضايا وتحيل المعسرين إلى مؤسسة تسوية معاملات الأسهم التي تمت بالآجل لتسوية أوضاع المعسرين

نظرة على معاملات الآجل

ربما كان من المفيد أن نشير إلى الكيفية التي كان يقيِّم المتعاملون بها الملاءة المالية لبعضهم البعض في معاملات البيع الآجل . العامل الأهم حسب التقاليد الموروثة هي السمعة الاجتماعية للتاجر وعائلته ذلك أن التاجر كان يحرص كل الحرص ويضحي بأغلى ما عنده ليحافظ على سمعته ، ثم تأتي من حيث الأهمية الملاءة المالية ولم تكن المراكز المالية للمتعاملين متوفرة ولم تكن هذه المراكز مطلوبة أصلا ، ولم تكن هناك ضمانات من المشترين بالأجل غير اصدار شيك بالمبلغ المدين لأمر البائع يصرفه في البنك بتاريخ حلول الأجل وكان 95%من المتعاملين تجار أفراد وبعضهم موظفين ، إذ كان عدد الشركات وعلى الأخص الشركات الاستثمارية والمالية قليل ولم يتجه معظمها للتعامل في سوق الأسهم .في البداية كان البيع بالأجل محدود ومحصور بعدد لا يتجاوز أصابع اليدين وكانت الفوائد تزيد أحياناً أو تقل عن فوائد البنوك . ثم ما أن ارتفعت اسعار الأسهم بمستويات خيالية حتى نتج عنها ثراء عدد لا بأس به من المتعاملين الأمر الذي أسهمَ في اتساع قاعدة المتعاملين بالأجل وجرأهم على المغامرة .ومع سخونة السوق وارتفاع اسعار النقدي وسرعة دوران البيع والشراء ارتفعت فوائد الأجل من 10% إلى 15% في السنة في بداياتها إلى 30% ثم 50% ثم 100% ثم 200% في السنة إلى أن استوعب البالون كل ما كان يمكن استيعابه من ضغط فانفجر .. وأخذت الشيكات المؤجلة ترجع إلى الدائنين ونتج عنها اعسار معظم المتعاملين وافلاس بعضهم وانهيار الأسعار التي أدت إلى النتائج المعروفة



المصدر: http://www.mazidi.com/info.php